فصل: عمير بن أبي وقاص:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.عمير والد سعيد بن عمير:

الأنصاري، كان بدريًّا. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من صلى علي من أمتي صلاةً مخلصًا من قلبه صلى الله عليه عشرًا». حديثه هذا عند وكيع. عن سعد بن سعيد التغلبي، عن سعيد بن عمير الأنصاري، عن أبيه وكان بدريًّا. يعد في الكوفيين.

.عمير بن سلمة الضمري:

له صحبة. معدود في أهل المدينة، وقد بينا في كتاب التمهيد معنى رواية مالك إذ جعل حديثه عن عمير بن سليم عن البهزي. والصحيح أنه لعمير بن سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم والبهزي كان صائد الحمار، ولم يختلفوا في صحبة عمير بن سلمة.

.عمير بن عامر بن مالك:

بن الخنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار، أبو داود الأنصاري المازني. شهد بدرًا، وهو مشهور بكنيته. قد ذكرناه في الكنى.

.عمير بن عدي الخطمي:

إمام بني خطمة وقارئهم الأعمى، وروى عدي بن عمير فإن كان الذي روى عنه زيد بن إسحاق فهو الذي قتل أخته لشتمها رسول الله صلى الله عليه وسلم أبعدها الله. قال أبو عمر: هما عندي واحد. قال ابن الدباغ: هو عمير بن عدي بن خرشة بن أمية بن عامر بن خطمة، شهد أحدًا وما بعدها من المشاهد، وكان ضعيف البصر وقد حفظ طائفةً من القرآن فسمي بالقارىء، وكان يؤم بني خطمة، هذا قول ابن القداح.
وأما الواقدي وأهل المغازي فيقولون: لم يشهد أحدًا ولا الخندق لضرر بصره، ولكنه قديم الإسلام صحيح النية، وكان هو وخزيمة بن الثابت يكسران أصنام بني خطمة، وكان عمير قتل عصماء بنت مروان، وكانت تحض على الفتك برسول الله صلى الله عليه وسلم فوجأها عمير ابن عدي بسكين تحت ثديها فقتلها، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، وقال: إني لأتقي تبعة إخوتها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تخفهم». وقال الهجري: هي عصماء بنت مروان من بني عمرو بن عوف، قتلها عمير سنة اثنتين من الهجرة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تنتطح فيها عنزان في دار بني خطمة». وكان أول من أسلم منهم عمير بن عدي وهو الذي يدعى القاري. وقد ذكر ابن الكلبي وأبو عبيد عدي بن خرشة الشاعر في بني خطمة، ولا شك أن عميرًا هذا ولده.

.عمير بن عمرو الأنصاري:

ويقال الأزدي. والد أبي بكر بن عمير، بصري. ولم يرو عنه غير ابنه أبي بكر بن عمير، حديثه صحيح الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الله وعدني أن يدخل الجنة من أمتي مائة ألفٍ». الحديث.

.عمير بن عوف:

مولى لسهيل بن عمرو العامري. يكنى أبا عمرو، هذا قول موسى بن عقبة وأبي معشر الواقدي، وكان ابن إسحاق يقول: عمرو بن عوف، ولم يختلفوا أنه من مولدي مكة. شهد بدرًا وأحدًا والخندق وما بعدها من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال الواقدي في تسمية من شهد بدرًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: عمير مولى سهيل ابن عمرو. وقال في موضع آخر: يكنى أبا عمرو كان من مولدي مكة، مات في خلافة عمر ابن الخطاب وصلى عليه عمر.

.عمير بن فهد:

ويقال عمير بن سعد بن فهد العبدي، من عبد القيس. ويقال: عمير بن جودان العبدي، روى عنه ابنه أشعث بن عمير في الأشربة.

.عمير بن قتادة بن سعد:

الليثي سكن مكة، لم يرو عنه غير ابنه عبيد بن عمير، له صحبة ورواية.
أنبأنا عبد الرحمن بن يحيى، حدثنا أحمد بن سعيد أخبرنا ابن الأعرابي حدثنا أبو داود حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، حدثنا معاذ بن هانىء حدثنا جندب بن سواد حدثنا يحيى بن أبي كثير عن عبد الحميد بن سنان عن عبيد بن عمير عن أبيه أنه حدثه وكانت له صحبة أن رجلًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكبائر، فقال: «هن تسع: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات وعقوق الوالدين المسلمين، واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتًا».

.عمير ذو مران القيل:

بن أفلح بن شراحيل بن ربيعة وهو ناعط بن مرثد الهمداني كتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وهو جد مجالد بن سعيد بن عمير الناعطي الهمداني.

.عمير بن معبد بن الأزعر:

من بني ضبيعة بن زيد هكذا قال فيه موسى بن عقبة. وقال ابن إسحاق: هو عمرو بن معبد بن الأزعر شهد بدرًا وأحدًا والخندق وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أحد المائة الصابرة يوم حنين ذكره موسى بن عقبة في البدريين.

.عمير بن نويم:

يعد في الكوفيين، حديثه عند شعبة ومسعر، عن عبيد الله بن الحسن، عن عبد الرحمن بن معقل، عن غالب بن أبجر وعمير بن نويم أنهما سألا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالا: يا رسول الله، إنه لم يبق لنا من أموالنا شيء إلا الحمر الأهلية. فقال: «أطعموا أهليكم من سمين أموالكم، فإني إنما قذرت لكم جوال القرية».
أخبرني به علي بن إبراهيم بن حمويه حدثنا الحسن بن رشيق حدثنا عبد الله بن محمد بن هاني النحوي، حدثنا عبد الله بن سلمة الأفطس، حدثنا مسعر بن كدام وشعبة، قالا: حدثنا عبيد الله بن الحسن فذكره بإسناده.

.عمير بن ودقة:

أحد المؤلفة قلوبهم، لم يبلغه رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة من الإبل من غنائم حنين لا هو ولا قيس بن مخرمة ولا عباس بن مرداس، ولا هشام بن عمرو ولا سعيد بن يربوع وسائر المؤلفة قلوبهم، أعطاهم مائة مائة.

.عمير بن أبي وقاص:

واسم أبي وقاص مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة أخو سعد بن وقاص القرشي الزهري. قتل يوم بدر شهيدًا، قتله عمرو بن عبد ود.
وقال الواقدي: كان عمير بن أبي وقاص قد استصغره رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر، وأراد أن يرده فبكى، ثم أجازه بعد، فقتل يومئذ وهو ابن ست عشرة سنة.

.عمير بن وهب بن خلف:

بن وهب بن حذافة بن جمح، يكنى أبا أمية، كان له قدر وشرف في قريش وشهد بدرًا كافرًا وهو القائل لقريش يومئذ في الأنصار: إني أرى وجوهًا كوجوه الحيات لا يموتون ظمأ أو يقتلون منا أعدادهم، فلا تتعرضوا لهم بهذه الوجوه التي كأنها المصابيح فقالوا له: دع هذا عنك، وحرش بين القوم، فكان أول من رمى بنفسه عن فرسه بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنشب الحرب. وكان من أبطال قريش وشيطانًا من شياطينها.
وهو الذي مشى حول عسكر النبي صلى الله عليه وسلم من نواحيه، ليحزر عددهم يوم بدر وأسر ابنه وهب بن عمير يومئذ، ثم قدم عمير المدينة يريد الفتك برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما جرى بينه وبين صفوان بن أمية في قصده إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة حين انصرافه من بدر ليفتك بالنبي صلى الله عليه وسلم وضمن له صفوان على ذلك أن يؤدي عنه دينه، وأن يخلفه في أهله وعياله ولا ينقصهم شيئًا ما بقوا.
فلما قدم المدينة وجد عمر على الباب فلببه ودخل به على النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، هذا عمير بن وهب شيطان من شياطين قريش، ما جاء إلا ليفتك بك. فقال: «أرسله يا عمر». فأرسله، فضمه النبي صلى الله عليه وسلم إليه، وكلمه وأخبره بما جرى بينه وبين صفوان، فأسلم وشهد شهادة الحق، ثم انصرف إلى مكة ولم يأت صفوان وشهد فتح مكة وقيل: إن عمير بن وهب أسلم بعد وقعة بدر وشهد أحدًا مع النبي صلى الله عليه وسلم وعاش إلى صدر من خلافة عثمان رضي الله عنه، وهو والد وهب بن عمير، وإسلامه كان قبله بيسير وهو أحد الأربعة الذين أمد بهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه عمرو بن العاص بمصر وهم: الزبير بن العوام وعمير بن وهب الجمحي وخارجة بن حذافة وبسر بن أرطاة. وقيل: المقداد موضع بسر.
وقد قيل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بسط أيضًا لعمير بن وهب رداءه، وقال: «الخال والد». ولا يصح إسناده وبسط الرداء لوهب بن عمير أكثر وأشهر.
وذكر الواقدي قال: حدثني محمد بن أبي حميد، عن عبد الله بن عمرو بن أمية عن أبيه قال: لما قدم عمير بن وهب مكة بعد أن أسلم نزل بأهله، لم يقف بصفوان بن أمية، فأظهر الإسلام ودعا إليه فبلغ ذلك صفوان فقال: قد عرفت حين لم يبدأ بي قبل منزله أنه قد ارتكس وصبأ فلا أكلمه أبدًا ولا أنفعه ولا عياله بنافعة فوقف عليه عمير وهو في الحجر وناداه فأعرض عنه فقال له عمير: أنت سيد من سادتنا، أرأيت الذي كنا عليه من عبادة حجر والذبح له أهذا دين أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله فلم يجبه صفوان بكلمة.

.عمير الخطمي القاري:

من بني خطمة من الأنصار، روى عنه زيد بن إسحاق وكان عمير هذا أعمى، كانت له أخت تشتم النبي صلى الله عليه وسلم فقتلها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبعدها الله».